زارع
زارع
-A +A
نبيل حاتم زارع Nzarea@
هناك العديد من الجهات سواء الحكومية أو الخاصة تتعدد نشاطاتها وخدماتها وقد تكون متميزة جداً، وربما تفوق الشركات العالمية، ولكنها تعجز عن التعريف بذلك، أو بالأصح لربما لا تحسن التعريف بنفسها؛ إذ تكتفي بنمط التحرير الإخباري فقط والذي قد يتجاوز 600-700 كلمة في الوقت الذي تقل نسبة قراءة الصحف من قبل عامة الجمهور، وأنا لا أقصد الابتعاد عن نشر الأخبار بالصحف، ولكن لا بد أن تتوسع الجهة في التعريف بنفسها وبخدماتها وإمكاناتها، ولربما يكون لديها منجزات تستحق الإشارة والإشادة والإعجاب، ولكنها قد تغفل عن التعريف نتيجة انغماسها في منبر محدد، إضافة إلى أن هذه الجهة لربما لديها كفاءات وطنية عالية متمكنة، ويعد إبرازهم أمراً إيجابياً بأنها تحرص على سعودة الوظائف بمختلف مستوياتها الإدارية ودرجاتها الوظيفية، للجنسين الذكور والإناث علاوة على أنه ربما تكون الجهة تخدم جنسيات متعددة وعالمية ولكن تغفل مخاطبتهم وتعريفهم بتعدد خدماتها وتميزها وحرصها على جودة الخدمة بلغاتهم وهي أقوى وصولاً وتأثيراً في الجمهور المستهدف، لذلك يجب على القائمين في الشأن الإعلامي لأي جهة تخدم جنسيات متعددة أن تعمل على تطوير خطابها الإعلامي والعمل على تنويع وسائله.